الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

عن نظرية المؤامرة

فى كتاب جامد جدا و مشهور جدا اسمه Mind Managers أو المتلاعبون بالعقول ...الكتاب ده لخص كيفية التلاعب بالجماهير عن طريق وسائل الإعلام و ما أسماه المؤلف بصناعة استطلاعات الرأى واستغلال التكنولوجيا.

الكتاب تم انتقاده لأنه يروج لما يسمى نظرية المؤامرة سيئة السمعة و التى يدافع البعض عنها بأنها ليس إلا عرض الحقيقة من وجهة نظر أخرى بعيدة عن وسائل السيطرة .

طبعا مواقع التواصل الإجتماعى ساعدت بصورة ما فى الخروج من دائرة الإعلام الموجه و محاولة خلق نوع جديد من الوعى المعتمد على إمدادك بمعلومات موثقة وصحيحة بدون أى نوع من أنواع التدخل فى ذلك.
تماما كما حاول رجال الداخلية أيام الثورة عن طريق محاولة تخويف الناس ليسهل عليهم تقبل الأمر الواقع بل والخروج للتصدى لكل من يحاول إخراجهم من هذا الوعى الزائف والوهم المضلل.


فى أمريكا هذه الأيام كشف أحد عملاء المخابرات المركزية الأمريكية كشف عن تزوير ال CIA لفيديوهات أسامة بن لادن على مدار 10 سنوات و تعمد إخراجها فى أوقات محددة لإثارة الرعب فى نفوس الرأى العام الأمريكى لأنه عندما يشعر الفرد بالخوف تسهل السيطرة عليه لأنه لا يهتم سوى بأمنه.
أثارت تلك التصريحات مزيدا من الجدل حول بعض النظريات التى حاولت تفسير أحداث 11/9 والتى واجه أصحابها اتهامات كثيرة.

الفيديو القادم يتحدث عن نظرية المؤامرة الخاصة بأحداث سبتمبر و هذه ترجمتى لفهم محتوى الفيديو




"كل شىء تريد أن تعرفه عن نظرية المؤامرة الخاصة ب 11/9.. "

توجه صباح يوم 11 سبتمبر 2001، 19 رجلا مسلحا مع مشارط ورقية موجهين من قبل رجل يقوم بغسيل الكلى في قلعة فى كهف باستخدام هاتف يعمل بالاقمار الصناعية وجهازكمبيوترمحمول متمكنين من اختراق المجال الجوي الأكثر تحصينا في العالم ، متغلبين على الركاب والطيارين العسكريين المدربين على متن 4 طائرات تجارية قبل أن يطيروا بتلك الطائرات بعيدا عن مسارها بعنف لأكثر من ساعة دون تعرضها للأذى من قبل مقاتلة اعتراضية واحدة.

تمكن هؤلاء الخاطفين ال 19، الأصوليين الدينيين الملتزمين الذين يحبون شرب الكحول ويتعاطون الكوكايين ، والعيش مع راقصات العرى ذوات الشعر الوردى ،من هدم 3 مبان مستخدمين اثنين من الطائرات في نيويورك، بينما في واشنطن كان هناك طيار لم يتمكن من التعامل مع محرك واحد من طراز سيسنا 757 يستطيع الطيران لثمانية الاف قدم من الهبوط 270 درجة فى منحنى متعرج إلى مستوى بالضبط يأتي مع الأرض، مصيبا البنتاغون في مكتب محلل الميزانية عندما كان طقم دود من العاملين يعملون على غموض فقدان تريليون 2.3 دولار والذى أعلن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد عن فقدانها من خزائن وزارة الدفاع في مؤتمر صحافي فى اليوم السابق الموافق ال 10 من سبتمبر 2001.

لحسن الحظ، علم محلليلن الأخبار من فعل ذلك في غضون دقائق، وعرف النقاد السياسين في غضون ساعات، وعلمت الإدارة خلال اليوم، والأدلة حرفيا سقطت في حضن مكتب التحقيقات الفدرالي. ولكن لسبب ما طالب مجموعة من أصحاب نظريات المؤامرة المجنونة تحقيقا في الهجوم الأكبر فى التاريخ على أرض الولايات المتحدة.

تم تأجيل التحقيق،الذى عانى من نقص فى التمويل، و كأنه أعد ليفشل، وعانى من تضارب المصالح من البداية الى النهاية. وكان هذا بناء على شهادة انتزعت عن طريق التعذيب، والتى دمرت السجلات التى تحتوى عليها. فشلت هذه التحقيقات فى ذكر وجود مبنى التجارة العالمى السابع ادموندز سيبل(محللة سابقة فى مكتب التحقيقات الفيدرالى تم استبعاد شهادتها عن أحداث 11/9)، أسامة بن لادن ووكالة المخابرات المركزية، و المناورات التى تتم عن طائرة مخطوفة تصطدم بالمباني التي تمت محاكاتها في الوقت نفسه التى تحدث واقعيا تلك الأحداث. وقد كذب عليه من قبل وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية، وإدارة بوش وأما بوش وتشيني ... حسنا، لا أحد يعرف ما قالوه لأنهم شهدوا في الخفاء، خارج السجلات، وليس تحت القسم وراء الأبواب المغلقة. لم يكلف نفسه عناء النظر إلى الجهة التي مولت الهجمات لأن ذلك السؤال هو ليس ذو"أهمية عملية تذكر". ومع ذلك،قامت لجنة 9/11 ببراعة، بالإجابة على جميع أسئلة الجمهور (باستثناء معظم أسئلة أفراد أسر الضحايا) واللوم معقود على المسئولين (رغم أنه لا يوجد الكثير قد فقدوا وظائفهم)، تحديدا الهجمات كانت "فشلا فى التخيل" لأنه "لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن نتصور تحلق الطائرات في المباني" باستثناء وزارة الدفاع والوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ وقيادة أمريكا الشمالية للدفاع الجوى ومكتب الاستطلاع القومي .

دمرت وكالة الاستخبارات الدفاعية 2،5 تيرابايت من البيانات الخطيرة ولكن ليس هناك مشكلة لأنه ربما كانت غير مهمة.

دمرت هيئة الأوراق المالية سجلاتها عن التحقيق في فضيحة تداول من الداخل قبل الهجمات مباشرة، ولكن ليس هناك مشكلة لأن تدمير السجلات عن أكبرتحقيق في تاريخ هيئة الأوراق المالية هو مجرد جزء من روتين حفظ السجل.

وقد صنف المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا البيانات التي استخدموها لنموذجهم المحاكى عن انهيار مبنى التجارة العالمى السابع بأنها سرية، ولكن حسنا فمعرفة الكيفية التي صنعوا بها نموذجهم هذا سوف "تعرض السلامة العامة للخطر ".

وقد جادل مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه ينبغي إبقاء جميع المواد المتعلقة بالتحقيقيقات الجارية عن 9/11 سرية عن الجمهور، ولكن حسنا فمكتب التحقيقات الفيدرالي لا يملك أى شىء لإخفاؤه.

هذا الرجل لم يكن موجودا، وليس هناك أي شيء قاله جدير باهتمامك وإذا كنت تقول بخلاف ذلك فأنت مصاب بجنون العظمة ونظرية المؤامرة وتستحق أن تقاطعك البشرية جمعاء.

عاش أسامة بن لادن في قلعة فى كهف في تلال أفغانستان، ولكن على نحو ما هرب بعيدا. ثم كان يختبئ في تورا بورا ولكن على نحو ما هرب بعيدا. ثم عاش بعد ذلك في ابوت اباد لسنوات، يسخر من مصيدة المخابرات التى تملك التكنولوجيا الأكثر تطورا في تاريخ العالم لمدة 10 أعوام، ويسرب الفيديو بعد الفيديو مع الإفلات التام من العقاب (ويغدو شابا وأصغر سنا كما كان يفعل ذلك)، وأخيرا وجد في غارة جريئة بواسطة فريق من القوات الخاصة والذي لم يسجل على شريط فيديو، و خلال الغارة لم يقاوم أو يستخدام زوجته كدرع بشري، والذى أصاب عناصر هذه القوات الخاصة بالذعر و قتلت هذا الرجل الأعزل، والذى المفترض أن يكون أفضل مصدر المعلومات الاستخباراتية عن هؤلاء الارهابيين الغادر على هذا الكوكب. بعد ذلك ألقيت جثته في المحيط قبل أن يخبر أحدا عن ذلك. توفي بعد ذلك بضع عشرات من أعضاء تلك القوات في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في أفغانستان.

هذه هي قصة 9/11، توجه اليكم من وسائل الإعلام التي قالت لك الحقائق الصعبة حول جون كينيدى ومرافق الإنتاج المتنقلة وإنقاذ جيسيكا لينش.

إذا كان لديك أي أسئلة حول هذه القصة ... كنت مصابا بجنون العظمة، وكلبا ممن يكرهون الأطفال وسيتم لعنك من قبل الجميع.

إذا كنت تحب بلدك و / أو الحرية والسعادة، وأقواس قزح، موسيقى الروك أند رول، والكلاب الجرو، فطيرة التفاح وجدتك، فأنت لن تعبر فى أي وقت مضى عن الشكوك حول أي جزء من أجزاء هذه القصة لأى أحد أبدا.

لقد كان هذا إعلان خدمة عامة من أصدقاء مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية، وكالة الامن القومي، وكالة الإستخبارات الدفاعية، ، هيئة الأوراق المالية ، البيت الأبيض، المعهد الوطنى للمعايير والتكنولوجيا، ولجنة 9/11. لأن التجاهل هو قوة.

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

يقول المنفلوطى فى رائعته النظرات متحدثا عن هذا العالم 

نظرت إليه نظر الغريب الحائر إلى بلد لا عهد له به، ولا سكن له فيه فرأيت مخازيه وشروره وظلمة أجوائه، واغبرار سمائه، وقتال الناس بعضهم بعضا على الذرة والحبة، والنسمة والهبوة، واتساع مسافة الخلف بين دخائل القلوب وملامح الوجوه، وسلطان القوة على الحق، وغلبة الجهل على العلم، واقفار القلوب من الرحمة، وجمود العيون عن البكاء، وعجز الفقراء عن فتات موائد الأغنياء، وتمضغ الأغنياء بلحوم  الفقراء، ورأيت الترائي بالرذيلة حتى ادعاها لنفسه، وأنحلها إياها من لا يتخلق بها طلبًا لرضى الناس عنه برضاه عنها، ورأيت البراءة من الفضيلة حتى فر بها صاحبها من وجوه الساخرين به، والناقمين عليه فرار العاري بسوأته، والموسوم بخزيته، ورأيت الرجل والمرأة وقد سرًّا كل منهما ثوبه عن جسمه وألقاه بين يديه، ثم تقايضا فلبست قباءه، وليس غلالتها فأصبح امرأة لها من النساء التكسر والتبرد، وأصبحت رجلًا من الرجال والتوقح والتشطر ورأيت الدين وهو دوحة السلام الخضراء التي يستظل بها الضاحون من لفحات الحياة، وزفراتها قد استحال في أيدي الناس إلى سهام مسمومة يحاول كل منهم أن يصيب بها كبد أخيه فلا يخطئها، ورأيت ضلال الأسماء عن مسمياتها، وحيرة مسمياتها بينها، واضطراب الحدود والتعاريف عن أماكنها ومواقفها حتى دخل فيها مالم يكن داخلا، وخرج منها مالم يكن خارجا، فسمى الشح اقتصادا والكرم إسرافا والحلم جبنًا، والسماجة جرأة والسفاهة براعة، والفجور فتوة والتبذل حرية، واشتبهت طرق الفضيلة ومسالكها على من يريد ركوبها لأنه يجد على رأس كل واحدة منها زعيما من زعماء الخديعة، والكذب يصرفه عنها إلى غيرها.

الجمعة، 21 سبتمبر 2012

عن أزمة الوعى العربى و أزمة الوعى الأوروبى





"العام 1593،شاع نبأ أن أضراس أحد الأطفال سيليزيا http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7
البالغ من العمر سبعة اعوام ،قد وقعت ،فنبت له ضرس من الذهب مكان أحد أضراسه الكبيرة،فكتب هورستيوس ،أستاذ الطب فى جامعة هلمشتاد  ،العام 1595 ،قصة هذا الضرس ، وزعم أنه كان طبيعيا فى قسم منه ، وفى القسم الثانى عجائبيا ،و بأنه أرسل من الله كى يعزى المسيحين المكدرين من الأتراك.
تصوروا أى علاقة لهذا الضرس بالمسيحين أو بالأتراك. وفى العام نفسه ،ولكى لا يفتقر هذا لضرس لمؤرخين ،كتب  رولانودس أيضا قصته وبعد عامين كتب عالم اّخر هو إنغولستيتروس ،ضد الشعور الذى  كان لرولاندوس من الضرس الذهبى .وفورا أجابه رولانودس برد جميل وعلمى .ثم إن رجلا كبيرا اّخر ،يدعى ليبافيوس،جمع كل ما قيل عن الضرس، وأضاف إليها شعورا خاصا. ولم يكن ينقص كل هذه المؤلفات الجميلة الإ أن يكون الضرس بالحقيقة من ذهب .و عندما تفحصه أحد الصاغة ،وجد أن هناك ورقة من ذهب قد ألصقت بكثير من البراعة على الضرس، ولكن كان قد بدىء بتأليف الكتب وبعد ذلك استشير الصائغ.
لا شىء طبيعيا أكثر من أن ينطبق ذلك على كل أنواع المواضيع. إننى لست شديد الإقتناع بجهلنا بسبب الأشياء الموجودة والتى لا نعرف علتها،بقدر تلك التى لا وجود لها  البتة ونعرف علتها.ذلك يعنى ، ليس فقط أنه ليس لدينا الأسس التى تقود إلى الحقيقة ولكن يوجد لدينا أسس أخرى تناسب كل ما هو كاذب....................
عندما نكتب بالأخص عن أحداث لها علاقة بالدين يكون من الصعب وبحسب الفريق الذى نحن منه ألا نعطى لدين كاذب ميزات حسنة لا يستحقها أبدا ،أو ألا نعطى لدين صحيح ميزات كاذبة ليس بحاجة إليها.مع ذلك يجب علينا أن نكون مقتنعين بأننا لا نستطيع أبدا إضافة حقيقة إلى التى هى حقيقة ولا إعطاء حقيقة إلى التى هى كاذبة...."
هكذا يحكى المؤرخ الفرنسى بول هازار فى كتابه الرائع "أزمة الوعى الأوروبى 1680-1715" على لسان أحد نقاد تلك الفترة هو الكاتب والناقد فونتنيل منتقدا فكر الخرافة والأسطورة الذى كان شائعا فى تلك الفترة والذى أيضا كان محاربا بقوة من كتاب أمثال فونتنيل وبايل وغيرهم.
أثناء قرائتى لهذا الكتاب ثارت تساؤلات من عينة هل نحن أيضا نمر الاّن بتلك الفترة التى تسبق نهضة الأمم كما نهض الغرب على سبيل المثال بعدما كانت أفكارهم تموج بالخرافات و الأساطير كما هو حالنا نحن الاّن ربما.
لاحظت شيئا هاما جدا هو أن الغرب لم يتقدم إلا عندما تخلى عن تعصبه وتشدده وانفتح على الاخر انفتاحا استطاع عن طريقه رؤية الاخر من داخله ومن خلال ثقافة ذلك الاّخر وليس من خلال نظرته العنصرية الفوقية خذ مثلا –والتى تأخذ منحى اّخر عندنا هو منحى الكفر والايمان-ذلك الذى جعل كثير من علماء الغرب ينظر نظرة مختلفة إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم  يقول هازارد فى كتابه  "لقد جعل هؤلاء العلماء الناس يلاحظون أن جمهورا عريضا ما كان ليتبع محمدا لو كان صاحب تخيلات ومصابا بالصرع.ما كان على الإطلاق باستطاعة دين ما يوصف بأنه بدائى وبائس أن يحيا وان يتقدم. ولكن لو سألنا العرب عوضا عن تكرار تلك الأساطير الأكثر تزيفيا لتبين أن محمدا وتابعيه لم يكونوا على صعيد هبات القلب والفكر أدنى مرتبة من الأبطال ذائعى الصيت عند الشعوب الأخرى"
بعدما كانت النظرة  السائدة "أن محمدا مجرد مخادع ومنافق خسيس وبربرى أراق الكثير من الدماء على الأرض و أحرقها"
لا أكتب هذا الكلام فيما يتعلق بموقفنا الفكرى الان جلدا للذات أو تبريرا لموقفنا السائد الان والذى مرت به الأمم فى فترات تخلفها الفكرى والحضارى بقدر ما أرى أنه من المفروض أن نتبع الطريق الذى سلكه الاخرون ليصبحوا ما هم عليه الان من حضارة وتقدم  فقد فعل الغرب ذلك عندما اتبع خطى ابن رشد فى العقلانية و العلمانية وإن كان الغرب تطرف فى ما يتعلق بالعلمانية والنظرة إلى الدين فليس ذلك بوارد أو لازم أصلا لكى نفعله بنفس الصورة ولكن لا ينبغى أيضا أن نستبعد العقل لمصلحة تفسيرات متشددة فى ما يتعلق بالدين وعلاقته بأمورنا الحياتية و كما قال النبى "أنتم أعلم بشؤؤن دنياكم " خاصة ونحن أولى الناس بأن نسبق كما سبقنا من قبل.

الجمعة، 23 مارس 2012

النوستالجيا


بجد مش عارف ليه نفسى أرجع أعيش أيام زمان ،يمكن هروب يمكن ضعف مش عارف كل اللى أقدر أقوله إن إكتشفت أن الرغبة دى مش عندى انا لوحدى .
كنت قاعد مرة أتكلم مع واحد صاحبى قالى إنه نفسه يرجع يعيش أيام الستينات تانى أيام الشعر الطويل والبناطيل الشارلستون و عبد الناصر و الإستعمار و الكفاح المسلح والخطب الرنانة و الأفلام الأبيض و الأسود و أغانى أم كلثوم وحليم و فايزة وشادية و نجاة وساعة لقلبك ، سمع منى كلمة وأنا كمان فاستغرب قوى قالى أنا كل لما اقول الكلام ده لحد يقعد يضحك عليا قلتله على فكرة عندى واحد صاحبى مسمينى أستاذ فكرى الموظف و كل ده ليه علشان بحب أسمع نجاة و عبد الوهاب و مبعرفش أعمل حاجة غير إن أنا أقعد أقرا و أتفرج على أفلام كلاسيك و أسمع موسيقى كلاسيك و بأعشق وودى الاّن و محمود المليجى و الأوضة بتاعتى مليانة كتب فى كل حتة . 
Midnight in Paris                    
المخرج العبقرى وودى الاّن عمل فيلم روعة اسمه منتصف ليلة فى باريس ناقش فيه موضوع النوستالجيا أو الحنين إلى الماضى بيحكى فيه قصة كاتب يعيش فى العام 2010 كل همه إنه يرجع يعيش فى العشرينات ويسمع موسيقى الجاز و يقابل ت.س.إليوت و يقعد مع همنجواى و يمشى تحت المطر فى باريس بالليل و الغريبة إنه لما حلمه اتحقق ورجع للعشرينات حب واحدة عايشة فى الوقت ده واكتشف إنها هى كمان نفسها ترجع 50 سنة ورا
المشكلة دى كانت بتشغل بال ناس كتير و فلاسفة كتير و ده اللى خلاهم يفكروا فى موضوع السفر عبر الزمن .
الخلاصة الحياة عبارة عن لغز و إزاى نعيشها لغز أكبر و كلما ازداد الأنسان مدنية وتحضر تعقدت مشكلاته وزاد قلقه لأن المشكلة فى حاجة بسيطة جدا هى الرضا لكن الرضا دائما يقابل بمفهوم عدم الطموح و قلة الإرادة على الرغم من الموضوع أبسط من كده بكتير و هو إن السعادة فى الرضا بغض النظر عن الطموح و الكد والإجتهاد .
الرضا بيجى من الواحد يعمل اللى بيحبه واللى نفسه فيه من غير تعقيد ومن غير ما يحسب حساب لحد طالما الحاجة اللى بيعملها مشروعة و مبيجيش فيها على حق حد وده لأنه فى الحالة دى هيفقد الرضا عن نفسه وبالتالى هيفقد السعادة.
طبعا الكلام اللى فات كله تقدر تقول عليه وإنت ضميرك مرتاح وعلى رأى واحد صاحبى خرف لكنه شوية خربشات كده على الماشى جات فى بالى قلت أقولها وخلاص.